الاثنين، مارس ١٧، ٢٠٠٨

مشاعر متلاطمة

our vision...taem no drugs

محاولة للهروب إلى الأمام


أمر هذه الفترة بحالة غريبة من حالات الإحباط المؤلم والموجع ... حيث أنها حالة تدفعني إلى البحث عن أشياء أؤديها لتنسيني الواقع ..._وأقصد الواقع واقع هذا البلد المريض والمصائب المتلاحقة التي تهز أركانه ... وواقع الظلم الواقع على جماعتنا من هذا النظام الفاسد المريض والاعتقالات المستمرة في صفوف جماعتنا ... _ حاولت كثيرا ان اقف مع نفسي واسألها الى اين انا ذاهب؟هل هذا ما أريده حقا أم هي حالة هروب من واقع يكاد يفقدني صوابي وعقلي في هذه الاوقات... ام هي حالة هروب مع توافق في نفسي وهدف من أهدافي اللي عايز احققهل تحقيق العمل الحقيقي مع المجتمع مش بالكلام بس لكن بالفعل ... لكن ايهما اسبق لا استطيع ان احدد...

وأخشى ما أخشاه أن حالتي هذه وتأثيراتها الجانبية من عصبية زائدة وعودة الصفة التي أمقتها في نفسي كثيرا ألا وهي صفة النقد والنظر دائما إلى الجانب السلبي من الأشياء بعد أن كنت حجمت هذه الصفة بداخلي إلا أنها عادت للظهرو مرة أخرى في ظل هذه الحالة من الإحباط وعدم القدرة على تغيير الواقع أحاول جديا أن أقف مع نفسي وأرجع له صوابها ولكن على ما يبدو أن جميع محاولاتي تبوء بالفشل وقصر النفس لأني أغمس نفسي أكثر وأكثر في الهروب للأمام..


Our Vision


بالرغم من كل حالة الكآبة والإحباط في الكلمات السابقة إلا أن عملي في our vision أعطاني أمل كبير جدا في في شباب جامعة القاهرة وشباب مصر عموما...فعلا شباب يتمنو أن يقومو بعمل ناجح ومفيد لهم ولزملائهم ولبلدهم ..رأيت روحا لم أرها كثيرا خارج شباب الإخوان والمهتمين بالشأ، العم عموما والعاملين فيه...شفت شباب عايزين يغيرو ... عايزين ينجحو ... بيصرخو باعلى صوتهم احنا هنا ... اسمعونا .... بنشتغل هنوصل احنا موجودين..........شباب بشوية خبرة عمل جمعي سيصبحو من افضل الشباب اللي الشركات يتمنو يشغلوهم عندهم ....

فتحية تقدير وإجلال لهؤلاء الشباب من البنات والبنين......


Team no drugs


صاحبي يقابلني الصبح يقولي شفت حلقة استاذ عمرو خالد امبارح ويحكيلي الموضوع........ الضهر صاحبتي مدونتي stop here ورنين الصمت يقابلوني في الكلية عايزين نعمل team وعايزين نشتغل في حملة لا للمخدرات وعايزينك تمسك الشباب في الفريق ده وتبدأ الحكاية حماس من انه هروب من الواقع في سابق الامر ثم تحول إلى حماسة حقيقية عند مقابلة الفريق ... وبدأنا وهنكمل ومش هنبطل ...


لكن خايف..

خايف أحسن حالة الإحباط اللي جوة دي تتملكني حتى لا أستطيع كبتها داخلي..

خايف حالة النقد الذائدة تفقدني من أحب وما أحب...


خايف....

هناك ٥ تعليقات:

محمد يقول...

هنا .. انشر ما بدى لك من أحاسيس وخوف , أما هناك في عملك وفريق عملك .. فلا تترك أيا من هذه تظهر عليك .. اكذب عليهم وبين لهم أنك متفائل بل اكذب على نفسك .. حتى لا يكون وجودك بينهم سبب هدم

أعانك الله على نفسك

غير معرف يقول...

اعانكم الله
وثبتكم


محبتي

فلسطينية الهوى يقول...

ياريت المرة الجاية تكبر الخط عشر أضعاف لاني شبه فقدت بصري وانا بقرأ :D

انا مع نصيحة وضاح

وربنا يوفقكم في الفريق


ويخرجكم من حالة الاحباط قريبا

ELMOFTAKES يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ELMOFTAKES يقول...

فعلا يا محمد الموضوع متعب جدا ومحبط وتبعا انت مش محتجني اقولك بس متقدرش تنكر اننا نجحنا وعملنا إلي عايزينوه
واوعى تنسى
ان من ينصرهم ربهم لا يغلبهم احد حتى لو من الروم