الأربعاء، مايو ١٣، ٢٠٠٩

كلمات



كلمات

تسألني دائما عن هذه الكلمات ...

تريد أن تسمعها في كل اللحظات

فإذا تناسيت مرة .. أو سولت لي نفسي اللعب بالعبارات

يكن جزائي غضبة، ثورة

وتغدو تبك تأثراً على العمر الذي فات

فأجدني ألهث آسفاً .. موضحاُ .. وضاحكاً

علٌي أنج من اللعنات

فإن صارحتها بمشاعري ..

لمعت عيناها وغمرتني بالضحكات

تشعرني حينها أن حياتي ملك لها

بما يعني لها ذلك من انتصارات

عودة بلا طريق


عودة بلا طريق

أخذت ورقتي وقلمي وقلت سأكتب ...لكن لا أدري عما أكتب

أأكتب عن أحبابي أم عن أعدائي .... عن ثوراتي أم سكناتي

يحتار قلمي في يدي ... يبحث معي في أفكاري المبعثرة

علٌه يجد خيطا يتشبث به .... يوصله لشتات أفكاري ... فلا يصل

حاولت أن أجمع قواي ... وأترك العنان لقلمي ليخرج ما يساورني

فخانني قلمي كما خانني عقلي

تنهدت يا ئسا وأخرجت زفرة ... علها تزل الضباب عن فكري

عل زفرتي تأخذ حيرتي وتبعدها عن عقلي .... فلم أر الا حيرة تطف وتطف

فنظرت إلى ورقتي .. فلم أجد الا كلمات مبعثرة لا تعني ولا تغني

فواعجبي فقد وصف قلمي .. حالي دون أن أشعر ولا أدري


الثلاثاء، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٨

رسالة الى قلب




رسالة الى قلب



هيه قلبي ... قد سارت الأقدار معك ...تقذفك بين شطآن العشق والأحزان



لازلت تبحث عن الهوى لا تدري ... أهذا الحب أم وهم الشبان



أتعبت جسدي وروحي باحثا ... عن قلب يحضنك قبل الأوان




أسألك قلبي متوسلا .. لا تدرج كرامتي طي ُّ النسيان




لا تهب نفسك متذللا ..لأي قلب يرمقك بالحنان



لم يحن وقتك يا قلب كي تعشق ... فعشقك اليوم لطاعة الرحمن



لاتزل يا أغلى ما أملك ... فإنك إن زللت ضاع الأمان




السبت، مايو ٢٤، ٢٠٠٨

حدثتني فاتنتي




حدثتني فاتنتي


حدثتني فاتنتي بهمسات..... تعاتبني فيها على استحياء

قالت أين علامات الحب الذي كان.... وأين رسائل الأشواق والأهواء

أتراك نسيتني بين قصائص الأوراق ..... أم كانت نزوة وأفقت من كذب الأهواء

أسألك أجبني أهو الحب حقا .... أم كانت كلمات ذهبت أدراج الرياح

أين توسلاتك وآهاتك .... وأني لك الأرض والسماء

أجبني : فإنك تعلم كم من قلوب.... تهفو لتروى من عاطفتي الشماء

*****

فاتنتي هلا أمهلتني لأجيب .... فلقد عانيت لأجيبك بقصيدة عصماء

حالت بيننا فاتنتي صعاب ... كالصخور والجبال الصماء

كم قاتلت وقاومت من أجلك وتعذبت ... راجيا نظرة ... همسة ... أو نداء

لكني فاتنتي وحبيبتي تعبت ... وكلّ الجسد من كثرة الإعياء

****

أأسمع نبرة يأس في صوتك ... أأرى القهر في عينك الدمعاء

لا يا من أحببتني لن أسمح لك لن أتركك.. كي تضيع بين هذه المشارع الحمقاء

إن كانت الصعاب كما تقول ... فلتثر عليها فلم أعهدك ترض بالهوان

أزل قيد اليأس وأفق ... فلا مكان في قلبي للجبناء

السبت، أبريل ٠٥، ٢٠٠٨

اضراب السادس من ابريل ....... انه يوم مشهود



ارهاصات واحد هيضرب بكرة

يبدو أن اضراب السادس من ابريل وضع النظام في وضع حرج جدا جدا جدا .... حيث أن تداعيات الدعوة للإضراب هزت أركان هذا النعش المتداعي المسمى بالنظام الحاكم في مصر ... حيث قامت وزراة الداخلية المصرية باصدار بيانات متتالية ومتعاقبة تندد وتحذر بالاضرابات والتظاهرات وحددت اخيرا في اخر بيان لها اليوم بتحذير المواطنين من النشاركة في الاضراب المزمع اقامته غدا...

وهذا نص اخر بيان تجدونه في هذا اللينك



وعجبي على البيانات السياسية التي تصدر من وزارة الداخلية .... يا ترى مين اللي بيحكم مصر الداخلية ولا الحكومة ؟؟؟


المهم نكمل موضوعنا


لم يقف الامر عند هذ الامر لكن قامت جريدة الاهرام العريقة التي يبكي الانسان لحالها اليوم بعد ان كانت صرحا للدفاع عن حقوق المصريين حتى اصبحت مرتعا للفاسدين والمفسدين ولسان حال الظالمين .... لم تخجل جريدة الاهرام الموقرة من الكذب عمدا على المواطنين بادعاء أن المادة رقم 124 من قانون العقوبات تمنع وتحذر على المواطنين الاضراب عن العمل ونست هذه الجريدة الكاذبة ان المادة رقم 8 في المعاهدة الدولية لحقوق الانسان التي وقعت عليها مصر عام 1982 وتؤخذ انها مصدر تشريعي دستوري في مصر تعطي الحق للمواطنين للاضراب عن العمل ... وهذا اللينك يشرح اكثر مني هذا الامر



وعدي يا نهار على الكذابين والافاقين والمنافقين في هذه الدولة ..............


تعالو نشوف جامعتنا الموقرة جامعة القاهرة العظيم طلابها...(حلوة حتة اللغة العربية دي :) )


بناء على تعليمات ظباط أمن الدولة بكليات الجامعة المختلفة قام وكلاء الكليات ومديري رعايات الشباب وموظفي رعاية الشباب بالاجتماع مع طلاب الاتحادات وطلاب الانشطة في الكليات وطالبتهم بعمل نشاط في الجامعة يوم الاحد في ساحات الكليات وهذا الامر من مصادر موثوقة جدا جدا جدا .....


كل ده بيقول حاجة واحدة بس............. النظام مرعوووووووووووووووب من نجاح الاضراب ........مرعوووووووووووب من تحرك الشعب وشعوره انه ممكن يغير .... ترك الامر ملف السياسة في مصر للامن يدل ان هذا النظام افلس افلاس تام ولم يتبق الكثير


..........

كلمة لهذا الشعب كم اتمنى ان اراك غدا تنجح هذا الاضراب


كم اتمنى ان اجد مصر كلها تغلي وتثور ضد الفساد


بحبك يا مصر .... بحبكككككككككككككككككككككككك

الاثنين، مارس ١٧، ٢٠٠٨

مشاعر متلاطمة

our vision...taem no drugs

محاولة للهروب إلى الأمام


أمر هذه الفترة بحالة غريبة من حالات الإحباط المؤلم والموجع ... حيث أنها حالة تدفعني إلى البحث عن أشياء أؤديها لتنسيني الواقع ..._وأقصد الواقع واقع هذا البلد المريض والمصائب المتلاحقة التي تهز أركانه ... وواقع الظلم الواقع على جماعتنا من هذا النظام الفاسد المريض والاعتقالات المستمرة في صفوف جماعتنا ... _ حاولت كثيرا ان اقف مع نفسي واسألها الى اين انا ذاهب؟هل هذا ما أريده حقا أم هي حالة هروب من واقع يكاد يفقدني صوابي وعقلي في هذه الاوقات... ام هي حالة هروب مع توافق في نفسي وهدف من أهدافي اللي عايز احققهل تحقيق العمل الحقيقي مع المجتمع مش بالكلام بس لكن بالفعل ... لكن ايهما اسبق لا استطيع ان احدد...

وأخشى ما أخشاه أن حالتي هذه وتأثيراتها الجانبية من عصبية زائدة وعودة الصفة التي أمقتها في نفسي كثيرا ألا وهي صفة النقد والنظر دائما إلى الجانب السلبي من الأشياء بعد أن كنت حجمت هذه الصفة بداخلي إلا أنها عادت للظهرو مرة أخرى في ظل هذه الحالة من الإحباط وعدم القدرة على تغيير الواقع أحاول جديا أن أقف مع نفسي وأرجع له صوابها ولكن على ما يبدو أن جميع محاولاتي تبوء بالفشل وقصر النفس لأني أغمس نفسي أكثر وأكثر في الهروب للأمام..


Our Vision


بالرغم من كل حالة الكآبة والإحباط في الكلمات السابقة إلا أن عملي في our vision أعطاني أمل كبير جدا في في شباب جامعة القاهرة وشباب مصر عموما...فعلا شباب يتمنو أن يقومو بعمل ناجح ومفيد لهم ولزملائهم ولبلدهم ..رأيت روحا لم أرها كثيرا خارج شباب الإخوان والمهتمين بالشأ، العم عموما والعاملين فيه...شفت شباب عايزين يغيرو ... عايزين ينجحو ... بيصرخو باعلى صوتهم احنا هنا ... اسمعونا .... بنشتغل هنوصل احنا موجودين..........شباب بشوية خبرة عمل جمعي سيصبحو من افضل الشباب اللي الشركات يتمنو يشغلوهم عندهم ....

فتحية تقدير وإجلال لهؤلاء الشباب من البنات والبنين......


Team no drugs


صاحبي يقابلني الصبح يقولي شفت حلقة استاذ عمرو خالد امبارح ويحكيلي الموضوع........ الضهر صاحبتي مدونتي stop here ورنين الصمت يقابلوني في الكلية عايزين نعمل team وعايزين نشتغل في حملة لا للمخدرات وعايزينك تمسك الشباب في الفريق ده وتبدأ الحكاية حماس من انه هروب من الواقع في سابق الامر ثم تحول إلى حماسة حقيقية عند مقابلة الفريق ... وبدأنا وهنكمل ومش هنبطل ...


لكن خايف..

خايف أحسن حالة الإحباط اللي جوة دي تتملكني حتى لا أستطيع كبتها داخلي..

خايف حالة النقد الذائدة تفقدني من أحب وما أحب...


خايف....

الخميس، فبراير ١٤، ٢٠٠٨

شباب الإخوان ... والمعادلة المطلوبة


من خلال قراءاتي لكثير من كتابات ومدونات شباب الإخوان ومن خلال احتكاكي المباشر بكثير من شباب الإخوان في الجامعة بحكم أني مازلت طالب من طلاب الإخوان في الجامعة ... وجدت الكثير من علامات التعجب والإستفهام على بعض التصرفات والأفعال ...


وأعلم أنني سأواجه انتقادا شديداً لقولي هذا الكلام ولكن للأسف هذا هو الحال الذي وصلنا إليه أو دعنا نقول كثير منا وصل إليه إلا ما رحم ربي... كلماتي هذه أوجهها إلى رفقاء دربي من شباب الدعوة لعلها تكون ومضات تعيدنا مرة أخرى ترجعنا لطريقنا الذي عاهدنا عليه الله ومشينا فيه رغبة منا في إلاء لواءه ... لعل كلماتي تنبهنا إلى ما في أنفسنا من تقصير ولكي ننظر لأنفسنا قبل أن ننظر إلى غيرنا أو إلى من سبقنا في هذا الدرب....بسم الله نبدأ...


من أفضل الأجيال


لا يستطيع أن ينكر أحد أم جيل شباب الإخوان الحالي من أفضل الأجيال التي مرت على الجماعة... لأسباب كثيرة منها تفاعلهم الدائم والواعي بقضايا أمتهم وبقضايا بلادهم ... تفاعلهم مع كل الاتجاهات الموجودة في الساحة بفكر جديد لم يكن موجودا بهذه القوة من قبل... تأثيرهم الإلامي القوي حتى أصبح طلاب الإخوان قوة لا يستهان بها سواء في الرأي أو الإعلام ... لا ننكر طبعا فضل الجيل الذي سبقنا والجيل السابق له ودروهم في تغيير مفاهييم وبعض الأشياء التي كانت تعتبر من الثوابت من أجل أن نصل لهذه المرحلة وهذا الانجاز الكبير ... ولكن ساعدهم في هذا البيئة المحيطة بالشاب الإخواني التي جعلته حديث القاصي والداني...


وماذا بعد؟؟


تساءلت وماذا بعد أن أصبحنا من أفضل الأجيال تفاعلا مع المجتمع... جميل أن نصبح من افضل الاجيال ولكن _واضع علامات استفهام وتعجب كثيرة !!؟؟ أين رسالتنا أو بالأصح طريقنا الصحيح .... أين( ربانيتنا) نعم لقد فقدنا الربانية في العمل الجانب الروحاني الملهم لأعمالنا فقدنا "رهبان باليل فرسان بالنهار" أين هذا الشاب الواعي الذي به كل الصفات السابقة وعلاقته بالمولى عز وجل وبخالقه قوية ...


أعلم أن كلامي يمثل صدمة ولكنها للأسف صدمة مريرة تحاكي جزء كبير من الواقع ..أين سمتنا الإسلامي... أين نحن يا شباب الإخوان من أخلاقيات رجال الإسلام ..أين نحن من ثوابتنا ..أين عفاف ألسنتنا في مجالسنا ... لم نعد نراعي سمتنا الإسلامي الذي يجب أن يكون عليه الشاب الملتزم من رزانة وحكمة ... أصبح الهزل شعارنا وسمتنا ...فأي أمة سنبني نحن ؟؟؟اللا مبالاة .... استصغار الذنوب ...كل هذه الأشياء آفات علقت بنا حرفت مسارنا ... جعلتنا مجرد آلات فكرية وحركية ... وانتفى عنها الجانب الروحاني الذي كان يزكي هذه الآلات بالوقود الروحي لكي تتحرك وتعمل... ولذا نجد أن هذه الآلات الفكرية بدأت بالكلل والملل وأصبح شباب الإخوان يأتون ليؤدوا أعمال الدعوة كأنها واجب يقضى بمعنى أدق عمل ... يؤدى بدون أي روح ولا حماسة ...




وأخيرا......




إخواني...رفقاء دربي ... منأحببتهم حتى شعرت أنهم أقرب إلي من نفسي ... اعذروني فهكذا أصبح حالنا ... اعذروني فهذا الطريق يحتاج منا المعادلة الصحيحة...اعذروني ...لماذا نسير في هذا الطريق إن لم نأخذه بحقه ..


أخيرا اخوتي المعادلة المطلوبة ....


نرجع لربانيتنا مع فهمنا المتجدد




أرجو من المشاركين الإجابة عن هذه الأسئلة:


- ما هو السبب في حال كثير من شباب الإخوان؟؟




- هل يتحمل الشاب الإخواني وحده المسؤولية عن هذا الموقف؟




- أين السبيل للعودة؟




- ما مدى تأثير المجتمع المحيط بشباب الإخوان عليه؟؟